الفتاوى واﻻستشارات »
الاستشارات »
استشارة حول كيفية التعامل مع النجباء في حلق القرآن
استشارة حول كيفية التعامل مع النجباء في حلق القرآن
استشارة حول كيفية التعامل مع النجباء في حلق القرآن
استشارة حول: كيفية التعامل مع النجباء في حلق القرآن
السؤال :
شيخنا - حفظك الله - لا شك أننا في حلق القرآن الكريم – وبالنسبة للطلاب والطالبات – نقوم بتعليم وتربية النجيب كالكسول، والنشاط الذي نوجهه للحريص هو ذاته الذي نوجهه للمتأخر!! فكيف نتعامل مع الطلبة النجباء والمتميزين ؟.
الاستشارة:
ما طُرح في هذا السؤال واقع يحتاج منا إلى تغييره، ويظهر ضرورة الاعـتناء بأذكياء الطلبة وتطوير قدراتهم ومواهـبهم، فكيف نشكو من ضعف إنتاجية المدرسين ومستوياتهم، ثم لا يدعونا ذلك إلى تبني النجباء والاهتمام بهم، ومن صور هذا الاهتمام – في رأيي-:
-
اكتشاف أذكياء الطلاب والمبدعين من خلال اختبارات تحديد المستويات، أو إشراكهم في البرامج الجادة، أو من خلال الملاحظة المباشرة: إجاباته، قدرته على الحفظ السريع، استيعابه، أسئلته واستفساراته، حيويته ونشاطه، تطلعه للمعلومات (حب الاستطلاع)، سرعة تعلمه، طلاقته في الكلام، حبه للقراءة، حبه للمساءلة..
-
تنظيم المسابقات والمنافسات والبرامج المتنوعة التي تسهم في اكتشاف الطاقات والخبرات.
-
تطوير أساليب التقـويم لتقـيس كافة مستويات التحصيل، وليس التذكر وحده.
-
دعوة الأوائل في المدارس، وتشجيعهم للالتحاق بالحلقات.
-
التنسيق مع جهات أخرى لتقـوم بدور إيجابي في رعاية النجيب (المنزل- المدرسة).
-
صقل الموهبة وتدريبها وتنميتها عن طريق برامج هادفة.
-
علاج المشكلات المتولدة لدى النجباء مثل العُجب، وعدم اعتبارها عقبة تصرف عن الاهتمام بالنجيب.
-
اعتماد أسلوب التشجيع والحفز المعنوي والمادي، فهو أدعى لتحريك المواهب وإطلاقها.
-
التوجيه إلى القراءة الفردية الموجهة، ومن ذلك إهداء كتب معينة حسب الموهبة.
-
التنبه إلى أنه من خصائص النجباء؛ سرعة الملل والسآمة من الشيء الرتيب، ولديهم تمرد على الأنظمة، فينبغي أن يحرص المعلم على التجديد والتطوير والابتكار ما أمكن، وأن يتحلى بالتسامح والمرونة.
-
أن يتصف المعلم بالوفاء والود والرفق واليقظة (الذكاء) والفكاهة، وأن يكون منوع الثقافة، واسع الأفق، وتكون شخصيته مثيرة جذابة؛ حتى يؤثر في هذه الشخصيات المبدعة والمتميزة .
-
أن يحرص المدرس على السماح لهم بتحمل المسئوليات والاضطلاع ببعض الأمور الهامة.
اضافة تعليق
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذه الصفحة.
RSS خلاصات التعليقات على هذه الصفحة | RSS خلاصات جميع التعليقات