صناعة النساء في دور التحفيظ والمراكز النسوية
صناعة النساء في دور التحفيظ والمراكز النسوية
أسرة أم سليم رضي الله عنها:
(ما أجمل لو ألقيت كمحاضرة للنساء)
زوجها: أبو طلحة جاء ليتزوجها، فاختارت الإسلام مهرًا لها، فأسلم، وتصدق بعدها ببستان هو خير ماله، وكان صوته في الجيش خيرًا من ألف رجل؛ بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم.
ابنها: أنس بن مالك أرسلته يرافق النبي صلى الله عليه وسلم ويخدمه، وهو ابن عشر سنين، حتى أصبح من الستة المكثرين من رواية السنة .
وابنها الآخر: البراء بن مالك: لو أقسم على الله لأبره، حملوه في ترس، فاقتحم حديقة المرتدين حتى فتح الباب، بعد قرابة سبعين جرحًا، وسبح إلى داخل حصن تستر حتى فتح للمسلمين الباب، بعد قرابة مائة جرح.
وكانت وراء هذه الأسرة امرأة اسمها أم سليم: لما مات أحد أبنائها لفته في خرقة، وتزينت لزوجها، ولما كانت غزوة الخندق خرجت، وفي بطنها خنجر وتقول: إن قرب مني كافر بقرت بطنه، وكانت تسأل عن دينها، ومرة تظاهرت هي وزوجها بالأكل في الظلام حتى شبع الضيف من قوتها وقت أولادها، وعَجِب الله من صنيعهما، لذا لا تعجب إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي، فإذا أنا بالغميصاء بنت ملحان"؛ أي أم سليم.
- وهنا تساؤل ملح: من أين سنبدأ رحلة إصلاح الأسر! إذا أخرنا مرحلة إصلاح المرأة !!.